الأوس الأنصاري الأشهلي أبو يحيى (١). (الجماعة خ ط ند نع بر بغ كن كو).
وهو الأشهر، وقيل: أبو حضير، وقيل: أبو عتيك، وقيل: أبو عيسى، وقيل: أبو الحصين.
(بر (٢)): أخشى أن يكون تصحيفا.
نقيب، وذكر الدارقطني أنه يكنى أبا عتيق.
شهد العقبة الثانية، وقال أبو إسحاق: لم يشهد بدرا، وقال غيره: شهدها وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد، جرح يوم أحد سبع جراحات وثبت مع ... رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين انكشف عنه الناس.
كان أحد العقلاء وآخى رسول - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين زيد بن حارثة، وكان أبو بكر - رضي الله عنه - لا يقدم عليه من الأنصار أحدا، ويقول: لا خلاف عنده.
وقالت عائشة رضي الله عنها: ثلاثة (٣) من الأنصار لم يكن أحد يعتد (٤) عليهم فضلا (٥) كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد ابن بشر.
توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين، وقيل: سنة إحدى وعشرين، وحمله عمر بن الخطاب بين العمودين من بني عبد الأشهل حتى وضعه بالبقيع
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٢٤٥) معجم الصحابة للبغوي (١/ ١٠٣) معجم الصحابة لابن قانع (١/ ٣٣) المعجم الكبير للطبراني (١/ ٢٠٣) التاريخ الكبير (٢/ ٤٧) الثقات لابن حبان (٣/ ٦) تهذيب الكمال (٣/ ٢٤٦) تهذيب التهذيب (١/ ٣٠٣) الطبقات لابن سعد (٣/ ٦٠٣) الاستيعاب (١/ ٩٢) التجريد (١/ ٢١) الإكمال (١/ ٦٧) الإصابة (١/ ٢٣٤). (٢) الاستيعاب (١/ ٩٢). (٣) في الأصل: لمثه، والتصويب من الاستيعاب (١/ ٩٤) والإصابة (١/ ٢٣٥). (٤) كذا في الاستيعاب وتهذيب الكمال (٣/ ٢٤٩) والتاريخ الكبير (٢/ ٤٧). وفي الأصل: يعتق. (٥) في الإصابة: لم يكن أحد منهم يُلحق في الفضل.