وفي كتاب أبي نعيم (١): عن إسحاقَ بن موسى: قال عَبْد الله بن يزيدَ: جدي صحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وشهد بيعةَ الرضوان والمَشاهد بَعْدها.
وفي كتاب الصحابة للبرقي (٢): ذكر ابن عَبْد الحكم، عَن الليث، عَن يحيى بن سَعيد، عَن عدي بن ثابت أَن عَبْد الله ذكر لنا أنه شهد بَيعة الرضوان وما بعدَه.
وفي كتاب أبي القاسم البغوي-، ومحمد بن سعد (٣) -: ذكر أهلُ بيته أنه شهد الحديبيةَ وهو ابن سَبع عشرةَ سنةً، زاد البغوي: حدثني عمي، عَن أبي عُبيد قال: عَبْد الله بن يزيدَ قد سَمع من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قال ابن سعد: قال محمد بن عمر: لا نعلمه شهد معَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مشهدًا لحَداثته.
وقال البرقاني (٤): سألته -يعني: الدارقطني- قلت: موسى بن عَبْد الله بن يزيدَ، فقال: ثقة، وأبوه وجَدُه صَحابيان.
وقال أبو حاتم (٥): كان صَغيرًا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ فإن صحَّت رؤيته فذاك. وقال ابن حبان (٦): شهد بيعةَ الرضوان.
وقال الآجري (٧)، عَن أبي داودَ: سَمعت مُصعَبًا يقول: عبد الله بن يزيدَ الخَطْمي ليست له صُحْبة قال: وهو الذي قتل الأعمى أمَه، وَهو الطفل الذي يَسقط بين رجْليها.