أبو داودَ: ثنا شُعْبَةُ، عَن قيس بن مُسْلم، عَن طارق بن شهاب أنَّه قال: رأيت رسْولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، وغزوت مع أبي بكر، وقال ابن المديني: قد رأى طارق النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -.
وقال أبو زرعة: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسَمعت أبي يقول: له رؤية، وليست له صحبة، والحديث الَّذي رَواه الثوري، عَن عَلْقمة بن مَرْثدٍ، عن طارق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أي الجهاد أفضل؟ مرسل، فقلت: قد أدخلتَه فِي "مُسْند الوُحْدان"! فقال: إنما أدخلتُه فِي "الوحْدان" لما حكى من رؤيته النبي - صلى الله عليه وسلم - (١).
وقال أبو داود: لم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، قاله فِي "السُنن"(٢).
وقال البرقي: ليسَ له سَماعٌ من النبي - صلى الله عليه وسلم - يُعْرف (٣).
وقال ابن السكن: لم يَسمعْ من النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا.
وقال أبو محمد بن حَزْم فِي "المحلى"(٤): لا شك فِي صُحْبته.
وذكره أبو عُمر، وأبو نعيم، وابن مندةَ، وأبو القاسم ابن بنت منيع، وأبو حاتم البُستي، وابن قانع، والعَسكري فِي جُملة الصحابة (٥).
قال العسكري: أدرك الجاهلية، ورأى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وغزا فِي خلافة أبي بكر.