[٣٦٥] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أخبرني من لا أتهم، عن سليمان بن عبد الله، عن عويمر الأسلمي، عن عروة بن الزبير قال: إذا رأى أحدكم البرق أو الودق فلا يشير إليه وليصف ولينعت (١).
[الشرح]
قوله: عن سليمان بن عبد الله عن عويمر كذا يوجد في نسخ "المسند" والصواب (٢): عن سليمان بن عبد الله بن عويمر، والعهد قريب بذكر هذا الرجل في "المسند".
وقوله:"فلا يشير إليه" لفظه لفظ الخبر والمراد منه النهي، وبلفظ النهي يوجد في بعض النسخ.
والوصف والنعت واحد، ويقال: نعته وانتعته إذا وصفه.
قال الشافعي في "الأم" لم أزل أسمع عددًا من العرب يكره الإشارة إليه (٣).
ويشبه أن يكون هذا من جملة التفاؤلات.
[الأصل]
[٣٦٦] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا من لا أتهم، حدثني عمرو بن أبي عمرو، عن المطلب بن حنطب أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من ساعة من ليلٍ
(١) "المسند" ص (٨٢). (٢) قال البيهقي في "السنن" (٣/ ٣٦٢): سمعناه من أبي زكريا وغيره عن سليمان بن عبد الله عن عويمر عن عروة، وفي "المبسوط" الذي سمعناه من أبي سعيد: ابن عويمر، والصحيح رواية أبي سعيد. (أي: الصحيح سليمان بن عبد الله عن عروة). (٣) "الأم" (١/ ٢٥٣).