[١١٢] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى المغرب والعشاء بمزدلفة جميعًا (١)(٢).
[١١٣] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن معاذ بن جبل أخبره أنهم خرجوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام تبوك، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء، قال: فأخر الصلاة يومًا، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا، ثم دخل ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعًا (٣).
[١١٤] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي (ذئب)(٤) الأسدي قال: خرجنا مع ابن عمر إلى الحمى فغربت الشمس، فهبنا أن نقول: انزل فصل، فلما ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء نزل فصلى ثلاثًا (ثم سلم فصلى ركعتين)(٥) ثم سلم، ثم التفت إلينا فقال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل (٦).
= وابن حبان (١٤٩٠) جميعًا من حديث رافع بن خديج. قال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الألباني في "الإرواء". (١) في حاشية الأصل: جميعًا. وعليها علامة نسخة. (٢) "المسند" ص (٢٩). والحديث رواه مسلم (١٢٨٧/ ٢٨٧). (٣) "المسند" ص (٢٩). والحديث رواه مسلم (٧٠٦/ ٥٢، ٥٣) مختصرًا. (٤) في "المسند" وكذا التخريج: ذؤيب. (٥) تكرر في "الأصل". (٦) "المسند" ص (٢٩). والحديث رواه النسائي (١/ ٢٨٦)، والحميدي (٦٨٠)، والبيهقي (٣/ ١٦١)، وصححه الألباني.