رجله وفيها النعل والأخرى مثل ذلك (١)، وقد تكلم في صحته أهل الحديث، وبتقدير الصحة قالوا: يحتمل أن يصل المأخوذ باليدين إلى المغسول من الرجل وذلك إذا استعمل برفق.
وفي الحديث أن عائشة رضي الله عنها تحافظ على الجماعة في السفر.
[الأصل]
[٨٥٥] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن [محمود](٢) بن لبيد، عن رافع بن خديج؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"أسفروا بالفجر، فإن ذلك أعظم لأجوركم" أو قال: "للأجر"(٣).
[٨٥٦] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: كن نساء من المؤمنات يصلين مع النبي - صلى الله عليه وسلم - متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى أهلهن ما يعرفن من الغلس (٤).
[الشرح]
عاصم: هو ابن عمر بن قتادة بن النعمان الظفري الأوسي أبو عمرو، ويقال: أبو عمر الأنصاري.
سمع: جابر بن عبد الله، وعبيد الله الخولاني.
روى عنه: بكير بن الأشج، وعبد الرحمن بن الغسيل. مات سنة
(١) رواه أبو داود (١١٧). قال الترمذي: سألت محمَّد بن إسماعيل فضعفه، وقال: ما أدري ما هذا. وقال المنذري: في هذا الحديث مقال. كما في "عون المعبود" (١/ ١٣٩). (٢) في "الأصل": محمَّد. خطأ، والمثبت من "المسند" وكذا "اختلاف الحديث". (٣) "المسند" ص (١٧٥). (٤) "المسند" ص (١٧٥).