[١٢٤٨] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد أخي بني ساعدة؛ أن رجلًا من الأنصار جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله أرأيت رجلًا وجد (١) مع امرأته رجلًا أيقتله فتقتلونه، أم كيف يصنع؟
فأنزل الله تعالى في شأنه ما ذكر في القرآن من أمر المتلاعنين، قال: فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "قد قضي فيك وفي امرأتك" قال: فتلاعنا وأنا شاهد، ثم فارقها عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكانت سنة بعدهما أن يفرق بين المتلا عنين، وكانت حاملًا فأنكرها، فكان ابنها يدعى إلى أمه (٢).
[١٢٤٩] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن أبي الزناد، عن القاسم بن محمَّد قال: شهدت ابن عباس فحدث بحديث المتلاعنين، فقال له ابن شداد: أهي التي قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو كنت راجمًا أحدًا بغير بينة رجمتها؟ ".
قال ابن عباس: لا، تلك امرأة كانت قد أعلنت.
[الشرح]
عويمر العجلاني الأنصاري من بني عمرو بن عوف، ابن عم عاصم بن عدي.
رواه عنه: عاصم، وسهل بن سعد (٣).
وعاصم بن عدي بن الجد بن عجلان بن ضبيعة الأنصاري الأوسي العجلاني أخو معن بن عدي، شهد بدرًا.
وروى عنه: سهل، وابنه أبو البداح بن عاصم، وكان سيد بني
(١) زاد في الأصل: رجلًا. خطأ. (٢) "المسند" ص (٢٥٨). (٣) انظر "معرفة الصحابة" (٤/ ترجمة ٢٢٠٣)، "الإصابة" (٤/ ترجمة ٦١١٨).