قال:"بل للأبد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة".
قال: ودخل علي رضي الله عنه من اليمن فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بما أهللت؟ "
قال أحدهما عن طاوس: إهلال النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال الآخر: لبيك حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - (١).
[الشرح]
هشام بن حجير. سمع: طاوسًا، ولم أجد ذكره في الكتب المشهورة وكان من حقه أن يذكر في كتب "المختلف والمؤتلف" في باب حجير وحجين (٢).
وسراقة: هو ابن مالك بن جعشم المدلجي، أبو سفيان، وقد يقال: سراقة بن جعشم.
روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وروى عنه: جابر، وابن عباس، وطاوس، وعطاء، والنزَّال بن سبرة (٣).
وحديث عطاء عن جابر أخرجه البخاريّ (٤) ومسلم (٥) في الكتابين
(١) "المسند" ص (١١١). (٢) قلت: ترجمته في: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٨٤)، و"الجرح والتعديل" (٩/ ترجمة ٢٢٨)، و"التهذيب" (٣٠/ ترجمة ٦٥٧١). وقول المصنف: "لم أجد ذكره .. " لعله لأن البخاريّ لم يترجم له في "التاريخ الكبير" ولعله سقطت ترجمته منه أو أنه ترجم له في غيره. فقد قال المزي: قال البخاريّ عن علي بن المديني: له نحو خمسة عشر حديثًا، والله أعلم. (٣) انظر "معرفة الصحابة" (٣/ ترجمة ١٣٢٦)، و"الإصابة" (٣/ ترجمة ٣١١٧). (٤) "صحيح البخاريّ" (١٥٥٧). (٥) "صحيح مسلم" (١٢١٦/ ٤١).