[١٦٣] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمَّد، حدثني صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هُرَيْرَةَ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد قال:"اللهم لك سجدت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين"(١).
[١٦٤] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن عيينة، عن سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إني نهيت أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا، أما الركوع فعظموا فيه الرّب، وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم"(٢).
[١٦٥] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن عيينة، عن ابن [أبي](٣) نجيح، عن مجاهد قال: أقرب ما يكون العبد من الله تعالى إذا كان ساجدًا، ألم تر إلى قوله افعل واقترب يعني:{اسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}(٤)(٥).
(١) "المسند" ص (٤٠). (٢) "المسند" ص (٤٠). (٣) سقط من "الأصل". والمثبت من "المسند". (٤) كذا في "الأصل" وفي "المسند": ألم تر إلى قوله {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} فقط، وفي رواية "الأم": ألم تر إلى قوله {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} يعني: افعل واقترب. (٥) "المسند" ص (٤١).