إبراهيم: هو ابن عقبة بن أبي عياش مولى آل الزبير بن العوام، يعد في أهل المدينة.
سمع: كريبًا، وغيره.
وروى عنه: ابن المبارك، والثوري، وابن عيينة، وزهير بن معاوية (١).
والحديث مرسل لكنه موصول من طرق أخر: فعن أبي هريرة وابن عباس أنه قال في يوم جمعة وعيد: قد اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه للجمعة وإنا مجمعون (٢).
وعن ابن عمر أنه قال:"اجتمع عيدان على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فصلى بالناس ثم قال: من شاء أن يأتي الجمعة فليأتها، ومن شاء فليتخلف"(٣).
وفي الباب عن زيد بن أرقم.
والأثر عن عثمان مخرج في "الصحيحين"(٤) ومؤكد له، ثم ذلك
(١) انظر "التاريخ الكبير" (١/ ترجمة ٩٦٨)، و"الجرح والتعديل" (٢/ ترجمة ٣٥٥)، و"التهذيب" (٢/ ترجمة ٢١٤). (٢) رواه أبو داود (١٠٧٣)، وابن ماجه (١٣١١)، وابن الجارود (٣٠٢)، والحاكم (١/ ٤٢٥) من حديث أبي هريرة، ورواه ابن ماجه من حديث ابن عباس. قال الحافظ في "التلخيص" (٦٩٧): ورواه ابن ماجه عن ابن عباس وهو وهم نبه هو عليه، وضعفه ببقية، وكذا ابن عبد البر في "التمهيد" (١٠/ ٢٧٢)، وقال الخطابي: في إسناده مقال. (٣) رواه ابن ماجه (١٣١٢) عن جبارة بن المغلس، عن مندل. قال صاحب "مصباح الزجاجة" (٤٦٥): إسناده ضعيف لضعف جبارة ومندل. (٤) "صحيح البخاري" (٥٥٧٢)، ولم أجده في مسلم. والله أعلم.