مخبرتك خبرًا ولا أحب أن [تصنعي](١) شيئًا، إن أمرك بيدك ما لم يمسك زوجك، قالت: ففارقته ثلاثًا.
قال الشافعي: ولم تقل لها حفصة: لا يجوز أن تطلقي ثلاثًا (٢).
[الشرح]
ابن أبي عياش الجالس مع عبد الله بن الزبير: هو معاوية بن أبي عياش الزرقي الأنصاري أخو النعمان بن أبي عياش.
روى عنه: محمَّد بن إسحاق، وبكير بن الأشج (٣).
وعاصم بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي (٤).
روى عنه: عروة بن الزبير، وابنه حفص.
وسمع هو: أباه، ويكنى أبا عمر، وقيل: أبا عمرو. توفي سنة [سبعين](٥).
وقد قدمنا أن بعض العلماء ذهب إلى أن من طلق امرأته قبل الدخول ثلاثًا لا تقع إلا واحدة، وحملوا على ذلك رواية طاوس أن أبا الصهباء قال لابن عباس: إنما كانت الثلاث على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تجعل واحدة، فقال: نعم (٦).
(١) تحرف في "الأصل". والمثبت من "المسند". (٢) "المسند" ص (٢٧٢). (٣) انظر "التاريخ الكبير" (٧/ ترجمة ١٤٢٣)، و"الجرح والتعديل" (٨/ ترجمة ١٧٤٣). (٤) في الأصل: سبع. خطأ، والمثبت من "التخريج". (٥) انظر "التاريخ الكبير" (٦/ ترجمة ٣٠٣٨)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ١٩١٢)، و"التهذيب" (١٣/ ترجمة ٣٠١٨). (٦) رواه مسلم (١٤٧٢).