عمر، عن نافع، عن ابن عمر أن عمر ملك مائة سهم من خيبر اشتراها فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إني أصبت مالًا لم أصب مثله قط وقد أردت أن أتقرب [به](١) إلى الله، فقال:"حبس الأصل وسبل الثمرة"(٢).
[١٤٥٤] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن حبيب القاضي وهو عمر بن حبيب، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر قال: أن عمر (٣) قال: يا رسول الله إني أصبت من خيبر مالًا لم أصب مالًا قط أعجب إليّ وأعظم عندي منه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن شئت حبست أهله وسبلت ثمره" فتصدق به عمر بن الخطاب ثم حكى صدقته به (٤).
[الشرح]
عمر بن حبيب قاضي البصرة.
روى عن: ابن جريج، وهو ممن تكلموا فيه (٥).
وآخر يقال له عمر بن حبيب، قال ابن عيينة: كان صاحبًا لنا حافظًا.
روى عن: عمرو بن دينار، والزهري.
وروى عنه: زيد بن رباح، يعدّ في المكيين.
(١) سقط من "الأصل". والمثبت من "المسند". (٢) "المسند" ص (٣٠٨). (٣) زاد في "الأصل": ملك. سبق نظر. (٤) "المسند" ص (٣٠٨). (٥) انظر "التاريخ الكبير" (٦/ ترجمة ١٩٨٧)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ٥٥٣)، و"التهذيب" (٢١/ ترجمة ٤٢١١). والظاهر والله أعلم أنه الأول.