ومحمود: هو ابن لبيد بن رافع بن امريء القيس بن زيد الأشهلي الأنصاري، يعد في الكوفيين.
سمع: عثمان بن عفان، وغيره.
وروى عنه: جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري. توفي سنة ست وتسعين بالمدينة (٢).
وحديث رافع أخرجه أبو داود السجستاني (٣)، عن إسحاق بن إسماعيل عن سفيان، واللفظ:"أصبحوا".
وحديث عائشة قد سبق مرة في الكتاب (٤)، وأوردنا ما يبينه مما يتعلق به.
ورجح الشافعي حديث عائشة بأن رجاله أثبت، وبأنه روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - همّ زيد بن ثابت وأنس بن مالك وسهل بن سعد ما يوافقه.
وعن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي الصبح بغلس (٥).
وعن أبي مسعود الأنصاري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الصبح
(١) انظر "التاريخ الكبير" (٦/ ترجمة ٣٠٤٠)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ١٩١٣)، و"التهذيب" (١٣/ ترجمة ٣٠٢٠). (٢) انظر "التاريخ الكبير" (٧/ ترجمة ١٧٦٢)، "الجرح والتعديل" (٨/ ترجمة ١٣٢٩)، و"التهذيب" (٢٧/ ترجمة ٥٨٢٠). (٣) "سنن أبي داود" (٤٢٤). وكذا رواه الترمذي (١٥٤)، والنسائي (١/ ٢٧٢)، وابن ماجه (٦٧٢)، وابن حبان (١٤٩٠). قال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الألباني في "الإرواء" (١/ ٢٨١). (٤) سبق برقم (١١١). (٥) رواه البخاري (٥٦٠)، ومسلم (٦٤٦).