والمقصود النهي عن سبّ الريح، قال الشافعي (١): ولا ينبغي لأحد أن يسب الريح؛ فإنها خلق لله تعالى مطيع وجند من أجناده يجعلها رحمة إذا شاء ونقمة إذا شاء، ويروى؛ أن رجلًا شكى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - الفقر، فقال: لعلك تسب الريح (٢).
= قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٣٥٦٤). (١) "الأم" (١/ ٢٥٣). (٢) أخرجه الشافعي (١/ ٢٥٣).