وقال أبو عثمان النهدي، عن سلمان، تداولني بضعة عشر من رب إلى رب. أخرجه البخاري (١).
وقال يونس بن عبيد، عن الحسن قال: قال رسول الله ﷺ: سلمان سابق الفرس (٢).
وقال الواقدي: أول غزوة غزاها سلمان الخندق.
وقال شريك: حدثنا أبو ربيعة، عن ابن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: إن الله يحب من أصحابي أربعة، وأمرني أن أحبهم: علي، وأبو ذر، وسلمان، والمقداد بن الأسود (٣).
وعن أنس قال: الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان. رفعه (٤).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: إن الجنة لأشوق إلى سلمان من سلمان إليها (٥).
(١) البخاري ٥/ ٩٠ (٣٩٤٦). (٢) قال المصنف في السير ١/ ٥٣٩: "هذا مرسل ومعناه صحيح". قلت: أخرجه ابن سعد ٤/ ٨٢ من طريق يونس، به. (٣) إسناده ضعيف، لتفرد شريك به، وهو ضعيف عند التفرد وشيخه أبو ربيعة هو الإيادي مقبول يعني عند المتابعة وإلا فضعيف ولم يتابع، أخرجه أحمد ٥/ ٣٥١ و ٣٥٦، والبخاري في التاريخ الكبير ٣/ الترجمة (٢٧١)، والترمذي (٣٧١٨)، وابن ماجة (١٤٩)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ١٧٢، والحاكم ٣/ ١٣٠، والمزي في تهذيب الكمال ٣٣/ ٣٠٦. وقال الترمذي: "حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك". (٤) إسناده ضعيف لتفرد أبي ربيعة الإيادي به، وهو مقبول حيث يتابع وإلا فضعيف، ولم يتابع. أخرجه الترمذي (٣٧٩٧)، وأبو يعلى (٢٧٧٩) و (٢٧٨٠)، وابن حبان في المجروحين ١/ ١٢١، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (٧)، والحاكم ٣/ ١٣٧، وأبو نعيم في أخبار أصبهان ١/ ٤٩، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٤٥٩)، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٤٢٠. وانظر تمام تخريجه في تعليقنا على الترمذي. (٥) حديث موضوع، فيه إبراهيم بن مالك الأنصاري، قال ابن عدي في الكامل بعد أن أخرج حديثه هذا وغيره ١/ ٢٥٣: "وهذه الأحاديث مع أحاديث سواها لإبراهيم بن مالك موضوعة، كلها مناكير". وأخرجه أيضًا ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢١/ ٤١١ من طريق ابن عدي.