وقال أحمد (٢)، وأبو حاتم (٣): هو أحب إلينا من الربيع بن صبيح.
وذكر الخطيب (٤) أن مباركا قدم على المنصور ببغداد، وأنه سمع من نصر بن راشد في سنة مائة، وكان جده أبو أمية مولى لعمر ﵁ فكان قد أدى كتابته، وأطلق له عمر مائتي درهم.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن المؤيد قال: أخبرنا الفتح بن عبد السلام، قال: أخبرنا محمد بن يوسف، ومحمد بن علي، ومحمد بن أحمد الطرائفي، قالوا: أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد المعدل، قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، قال: حدثنا جعفر بن محمد القاضي، قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: حدثنا الحسن، في هذه الآية: أرأيت من اتخذ إلهه هواه، قال: هو المنافق لا يهوى شيئا إلا ركبه.
قال خليفة (٥)، وحجاج الأعور، وغيرهما: مات مبارك سنة أربع وستين ومائة.
وقال ابن سعد (٦): سنة خمس.
وقال المدائني: سنة ست (٧).
٣٣٨ - مبشر بن مكشر (٨) القيسي.
(١) الكامل ٦/ ٢٣٢٢. (٢) العلل برواية ابنه ٢/ ١٠٨. (٣) الجرح والتعديل ٩/ الترجمة ١٥٥٧. (٤) تاريخ مدينة السلام ١٥/ ٢٧٩. (٥) تاريخه ٤٣٨، وطبقاته ٢٢٢. (٦) طبقاته ٧/ ٢٧٧. (٧) ينظر تهذيب الكمال ٢٧/ ١٨٠ - ١٩٠. (٨) هكذا مجودة التقييد بخط البدر البشتكي بالشين المعجمة، وفي المطبوع من الجرح والتعديل بالسين المهملة.