٣١٧ - غوث بن سليمان، أبو يحيى الحضرمي، الفقيه، قاضي ديار مصر.
روى عن أبيه. وعنه: ابن وهب، وأبو الوليد الطيالسي، ويحيى بن بكير، وكان إماما عارفا بالقضاء.
قال أبو حاتم (١): لا بأس به.
وقال ابن يونس: ولي قضاء مصر ثلاث مرات، توفي سنة ثمان وستين ومائة.
٣١٨ - غياث بن إبراهيم النخعي الكوفي، أحد المتهمين.
روى عن موسى الجهني، وإبراهيم بن أبي عبلة، ومجالد بن سعيد. وعنه: بقية بن الوليد، وسلام بن سليمان، وعلي بن الجعد.
قال البخاري (٢): يعد في الكوفيين، تركوه.
وروى عباس بن محمد الدوري، عن ابن معين (٣): كذاب، ليس بثقة، ولا مأمون.
وقال ابن حبان (٤) وغيره: كان يضع الحديث، كنيته: أبو عبد الرحمن.
وقال أحمد بن زهير: سمعت أبي يقول: قدم على المهدي بعشرة محدثين، منهم فرج بن فضالة، وغياث بن إبراهيم، وكان المهدي يحب الحمام، فلما أدخل قيل له: حدث أمير المؤمنين، فحدثه عن فلان، عن أبي هريرة مرفوعا: لا سبق إلا في حافر أو نصل، وزاد فيه: أو جناح، فأمر له المهدي بعشرة آلاف درهم، فلما قام قال: أشهد أن قفاك قفا كذاب على رسول الله ﷺ وإنما استجلبت ذلك، ثم أمر بالحمام فذبحت (٥).
وقال الجوزجاني (٦)، وغيره: كان يضع الحديث.
(١) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ٣٢٨. (٢) تاريخه الكبير ٧/ الترجمة ٤٨٩. (٣) تاريخ الدوري ٢/ ٤٧٠. (٤) المجروحين ٢/ ٢٠٠ - ٢٠١. (٥) نقل هذا الخبر من تاريخ الخطيب ١٤/ ٢٧٧، واستفاد المصنف أكثر الترجمة منه. (٦) أحوال الرجال (٣٧٠).