عن عمرو بن شعيب، وثابت البناني، وهشام بن عروة. وعنه معلى بن أسد، ويحيى بن يحيى التميمي، وأحمد بن عبدة، وآخرون.
وهو متروك الحديث.
قال الفلاس: هو دجال.
وقال النسائي (٢): متروك (٣).
وقال العقيلي (٤): يقال له: عمر بن أبي عمر العبدي، وهو من موالي عبد الله بن طاوس. حدثنا أحمد بن عمرو قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا عمر بن رياح السعدي قال: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: كان رسول الله ﷺ إذا رعف يبني على ما مضى من صلاته.
سعيد بن أشعث: حدثنا عمر بن أبي عمر العبدي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن جده: استقبل رسول الله ﷺ جبريل فناوله يده فأبى، وقال: إنك أخذت بيد يهودي، فتوضأ رسول الله ﷺ وناوله يده فأخذ بها.
٢١١ - ت: عمر بن شاكر البصري.
عن أنس بن مالك له نسخة نحو عشرين حديثا منكرة. وعنه نصر بن الليث البغدادي، وعثمان الطرائفي، وإسماعيل ابن بنت السدي، وقال: لقيته بالمصيصة.
وقد أدخله ابن حبان في كتاب الثقات (٥) فلم يصنع شيئا.
قال أبو حاتم (٦): ضعيف.
(١) نفسه. (٢) الضعفاء والمتروكين (٤٩٢). (٣) إلى هنا من تهذيب الكمال ٢١/ ٣٤٦ - ٣٤٨. (٤) ضعفاؤه الكبير ٣/ ١٦٠، وتتمة قوله: "لا يتابع عليهما، ولا يعرفان إلا به"، يعني هذين الحديثين. (٥) ثقاته ٥/ ١٥١. (٦) الجرح والتعديل ٦/ الترجمة ٦١٩.