عن: عائشة، وأنس. وعنه: هشام بن حسان، وحماد بن زيد.
وثقه ابن معين.
يقال: إنه مولى لعائشة ﵂(٢).
٣٣٥ - د ت: أبو مريم الأنصاري، ويقال: الحضرمي الشامي صاحب القناديل وقيم مسجد حمص، وقيل: إنه قرره خالد بن الوليد لذلك.
روى عن: أبي هريرة، وجابر. وعنه: يحيى بن أبي عمرو السيباني، ومعاوية بن صالح، وحريز بن عثمان، وصفوان بن عمرو، وقيل: إن فرج بن فضالة لحقه.
قال أحمد بن حنبل: رأيتهم بحمص يثنون عليه.
وقال العجلي (٣): أبو مريم مولى أبي هريرة تابعي ثقة.
وفرق البخاري (٤) بين هذا وبين خادم مسجد حمص، وجمعهما أبو حاتم (٥).
٣٣٦ - ع: أبو المليح بن أسامة الهذلي، اسمه عامر، وقيل: زيد.
بصري ثقة، روى عن: أبيه، وعائشة، وبريدة بن الحصيب، وعوف بن مالك، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وجماعة. وعنه: أيوب السختياني، وأبو بشر، وخالد الحذاء، وحجاج بن أرطاة، وقتادة، وأبو بكر الهذلي.
(١) الجرح والتعديل ٩/ الترجمة ١١٦٤. وترجمته عن تهذيب الكمال ٣٤/ ٢٢١ - ٢٢٢. (٢) من تهذيب الكمال ٢٧/ ٤١٢ - ٤١٤. (٣) ثقاته (٢٢٤٩). (٤) أخذها المصنف من تهذيب شيخه المزي ٣٤/ ٢٨٢، والذي فعله البخاري أنه جعلهم ثلاثة؛ الأول الراوي عن جابر، عن النبي ﷺ في العزل، والثاني مولى أبي هريرة، روى عنه معاوية بن صالح، والثالث هو أبو مريم خادم مسجد دمشق، عن أبي هريرة، روى عنه حريز، كما في تاريخه الكبير ٩/ التراجم ٦٣٦ و ٦٣٧ و ٦٣٩. (٥) هذا قول فيه نظر، وقد أخذه من شيخه المزي أيضًا فإن أبا حاتم صنع مثل صنيع البخاري، كما في الجرح والتعديل ٩/ التراجم ٢١٨٥ و ٢١٨٦ و ٢١٨٧. والترجمة من تهذيب الكمال ٣٤/ ٢٨١ - ٢٨٢، وقد علقت هناك على هذا فليراجع.