قيل لي: لم جلست في طرف القو … م وأنت البديع رب القوافي؟
قلت: آثرته لأن المناديـ … ـل ترى طرزها على الأطراف
وكفاني من الفخار بأني نازلٌ … في منازل الأشراف (١)
١٠١ - عبد الله بن علي بن عبد الملك أبو محمد الهلالي الغرناطي، يعرف بابن سمجون.
أحد جلة العلماء والفقهاء، ولي قضاء غرناطة، وأخذ عنه: أبو جعفر بن الباذش، وعبد الحق ابن بونه، وعاش بضعًا وسبعين سنة، يروي عن: أبي علي الغساني، وطبقته (٢).
١٠٢ - عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن صدقة، أبو محمد المصري، المجاور بمكة، ويعرف بابن الغزال.
شيخ كبير صالح، سمع: أبا عبد الله القضاعي بمصر، وأبا القاسم الحنائي، والكتاني بدمشق، وكريمة المروزية، وطال عمره وكف بصره.
قال ابن عساكر (٣): سمعت من لفظه حديثًا واحدًا لصممٍ شديد كان به، لقناه الحديث، وذكر لي أن جده لقب بالغزال لسرعة عدوه، توفي أبو محمد في صفر.
وقال السلفي: أجاز لي، وقد أخبرني عنه بأصبهان إسماعيل بن محمد الحافظ سنة ثلاثٍ وتسعين وأربعمائة، وحججت سنة سبع وتسعين ولم أعلم به، سمع: عبد العزيز ابن الضراب، وأبا محمد المحاملي، والمقرئ أبا الحسين الشيرازي، وكان مقرئا صالحًا، وسمعت من أخيه إبراهيم بمصر.
١٠٣ - عبد الحق بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الحق، أبو محمد الخزرجي القرطبي.
روى عن: الفقيه محمد بن فرج واختص به، وناظر عند: أبي جعفر بن رزق، وأبي الحسن بن حمدين، وأجاز له أبو العباس العذري.
(١) الأبيات في معجم السفر (٢١٣). (٢) من تكملة ابن الأبار ٢/ ٢٥٣. (٣) تاريخ دمشق ٣٢/ ١٦٥ - ١٦٦.