وعن مسعر قال: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي.
وقال أبو حاتم (١): تغير قبل موته بسنة أو سنتين، وكان أعلم أهل زمانه بحديث ابن مسعود.
وروى أبو داود (٢) عن شعبة قال: هو صدوق.
وقال القطان: رأيته سنة رآه عبد الرحمن فلم أكلمه.
وقال معاذ بن معاذ: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب يعني أنه قد تغير حفظه.
وقال أبو قتيبة: رأيت المسعودي سنة ثلاث (٣) وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح، ورأيته سنة سبع، والذر يدخل في أذنه، وأبو داود يكتب عنه فقلت له: أتطمع أن تحدث عنه وأنا حي؟!
قال أبو عبيد، وجماعة: توفي المسعودي سنة ستين ومائة (٤).
١٥٨ - د: عبد الرحمن بن عجلان البرجمي، أبو موسى الكوفي الطحان.
عن إبراهيم النخعي، وعنه سفيان الثوري، ويعلى بن عبيد، وأبو نعيم، وقبيصة.
قال أبو حاتم (٥): ما به بأس (٦).
(١) الجرح والتعديل ٥/ الترجمة ١١٩٧. (٢) هو الطيالسي. (٣) في أ: "أربع" خطأ، وما أثبتناه يعضده ما في تاريخ الخطيب ١١/ ٤٨٢، وسير أعلام النبلاء للمصنف ٧/ ٩٥، ولا شك أنه كان قد اختلط سنة أربع وخمسين، كما تقدم في الخبر السابق. (٤) ينظر تاريخ الخطيب ١١/ ٤٨٠ - ٤٨٦، وتهذيب الكمال ١٧/ ٢١٩ - ٢٢٧. (٥) الجرح والتعديل ٥/ الترجمة ١٢٨١. (٦) من تهذيب الكمال ١٧/ ٢٧٧ - ٢٧٨.