توفي أبو عمران الجوني سنة ثمان وعشرين ومائة، وقيل: سنة ثلاث وعشرين (١).
٢١٥ - عبد الملك بن قطن الفهري.
أمير الأندلس من قبل هشام بن عبد الملك، قتل بها سنة خمس وعشرين ومائة (٢).
٢١٦ - عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي، الأمير.
مر في الحوادث كيف قتل في سنة ثلاثين ومائة بناحية اليمن.
٢١٧ - ق: عبد الواحد بن قيس السلمي الدمشقي، والد عمر.
روى عن أبي أمامة الباهلي، وعروة بن الزبير، ونافع. وعنه الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز.
ولم يدركه ولده.
قال النسائي: ليس بالقوي (٣)، وقال مرة: ضعيف (٤).
وقال ابن عدي (٥): أرجو أنه لا بأس به.
قال صدقة بن خالد: حدثنا مروان بن جناح، عن عبد الواحد بن قيس الأفطس مولى عمرو بن عقبة بن أبي سفيان - وكان عالم أهل الشام بالنحو، وكان معلم أولاد الخليفة يزيد بن عبد الملك - قال: قلت ليزيد: إني لست آخذ منكم شيئاً على التعليم للقرآن، إنما آخذ منكم على أدبي (٦).
٢١٨ - ت: عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، الأسدي الزبيري.
(١) جُل الترجمة من تهذيب الكمال ١٨/ ٢٩٧ - ٣٠٠. (٢) ينظر تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس لابن الفرضي ١/ ٣١٢. (٣) ضعفاؤه (٣٩٣). (٤) هذا في تهذيب الكمال ١٨/ ٤٧١. (٥) الكامل ٥/ ١٩٣٥. (٦) من تهذيب الكمال ١٨/ ٤٦٩ - ٤٧٣.