١٧٣ - سليم بن عثمان الفوزي أخو خطاب، حمصي.
زعم أنه سمع من محمد بن زياد الألهاني، فروى عنه أحاديث منكرة.
روى عنه: محمد بن عوف، وأخوه خطاب، وأبو حميد أحمد بن محمد بن سيار العوهي، وسليمان بن سلمة.
قال ابن عوف: لم نكن نتهمه.
قلت: وروى ابن عدي عن النسائي، عن عبد الله بن الرحمن، فذكر حديثا (١).
١٧٤ - ن: السميدع بن واهب بن سوار الجرمي البصري.
عن شعبة، ومبارك بن فضالة. وعنه صالح بن عدي، وعمر بن شبة، ومحمد بن يونس الكديمي.
قال أبو حاتم (٢): صدوق.
قلت: له حديث في النسائي (٣) يقع بعلو في الغيلانيات (٤).
١٧٥ - السندي بن شاهك. الأمير أبو نصر، مولى أبي جعفر المنصور.
ولي إمرة دمشق للرشيد، ثم وليها بعد المائتين. وكان ذميم الخلق سنديا كاسمه.
قال الجاحظ: كان لا يستحلف المكاري، ولا الملاح، ولا الحائك، بل يجعل القول قول المدعي.
ويروى أن السندي هدم سور دمشق.
وقد ضرب رجلا طويل اللحية، فجعل يقول: العفو يا ابن عم رسول الله؛ فقال: والك أهاشمي أنا؟! فقال: يا سيدي، تريد لحيهْ وعقلْ (٥)!.
وقال خليفة: توفي السندي سنة أربع ومائتين ببغداد (٦).
(١) نفسه ٣/ ١١٦٤.
(٢) الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ١٤٢٧، والترجمة من تهذيب الكمال ١٢/ ١٤٣ - ١٤٥.
(٣) النسائي في الكبرى (٦٦٦٣).
(٤) الغيلانيات (٩٥٩).
(٥) هكذا مجودة بخط المصنف، يريد أنها تقرأ بالعامية، والجادة: "لحيةً وعقلًا".
(٦) لم نقف عليه في المطبوع من التاريخ ولا في الطبقات.