قلت: وهذا لعله تأخر إلى بعد السبعين، فإن قتيبة لقيه.
قرأت على أحمد بن هبة الله الدمشقي، عن زينب، وعبد المعز كتابة، قالت: أخبرنا وجيه بن طاهر، أن أبا حامد الأزهري أخبره، وقال الآخر: قال: أخبرنا زاهر، أن سعيدا العيار أخبره قالا: أخبرنا الحسن بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا أبو هاشم كثير الأبلي، قال: سمعت أنس بن مالك يحدث معاوية بن قرة قال: دخل رسول الله ﷺ المدينة، وأنا ابن ثمان سنين، وكان أبي توفي، وتزوجت أمي بأبي طلحة، وكان أبو طلحة إذ ذاك لم يكن له شيء، ورما بتنا الليلة والليلتين بغير عشاء، فوجدنا كفا من شعير … ، وخبزت منه قرصين، الحديث بطوله.
٣٣٢ - د ت ق: كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن زيد بن ملحة المزني، المدني.
عن أبيه، عن جده بنسخة، وعن نافع، ومحمد بن كعب القرظي، وعنه: ابن وهب، ومعن بن عيسى، وعبد الله بن نافع، والقعنبي، وإسماعيل بن أبي أويس، وخلق.
اتفقوا على ضعفه، وضرب أحمد بن حنبل على حديثه (٤).
وقال الشافعي: هو ركن من أركان الكذب.
وكذا قال أبو داود.
وروى عباس (٥)، عن ابن معين: ضعيف.
وروى الدارمي (٦)، عن ابن معين: ليس بشيء.
(١) ضعفاؤه (٥٠٦). (٢) إلى هنا من تهذيب الكمال ٢٤/ ١٢١ - ١٢٢. (٣) المجروحين ٢/ ٢٢٣. (٤) العلل برواية ابنه ٢/ ٢١١. (٥) تاريخه ٢/ ٤٩٤. (٦) تاريخه (٧١٣).