وكان فقيها، زاهدا، كبير القدر، عرض عليه قضاء الديار المصرية فأبى، وهجر الليث بن سعد لكونه نبه عليه (١).
مات سنة ثلاث وستين ومائة كهلا (٢).
٢٧١ - عثمان بن طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي.
ولاه المهدي قضاء المدينة، فلم يأخذ على القضاء رزقا، وحمدت سيرته، ثم استعفى، وكان من أشراف قريش. روى عن: محمد بن المنكدر، وغيره.
قيل: إن إبراهيم بن المنذر الحزامي أدركه، فإن كان هذا فهو من طبقة هشيم في الموت (٣).
٢٧٢ - ت: عثمان بن عبد الرحمن بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، الزهري، الوقاصي، المدني، أبو عمرو. أحد الضعفاء.
روى عن: عمة أبيه عائشة بنت سعد، وابن أبي مليكة، وسعيد المقبري، والزهري، وعدة.
وعنه: يونس بن بكير، وإسماعيل بن عمرو البجلي، وحجاج بن نصير، والهذيل بن إبراهيم، وغيرهم.
قال البخاري (٤): تركوه.
وقال عباس، عن ابن معين (٥): ضعيف، وقال مرة (٦): ليس بشيء.
وقال السعدي (٧): ساقط.
وقال النسائي (٨)، وغيره: متروك الحديث.
وقال الترمذي (٩): ليس بالقوي.
(١) مستفاد من قول ابن يونس أن الليث كان أشار بولايته للقضاء. (٢) من تهذيب الكمال ١٩/ ٣٥٢ - ٣٥٤. (٣) ترجمه الخطيب في تاريخه ١٣/ ١٥١ - ١٥٢. (٤) تاريخه الكبير ٦/ الترجمة ٢٢٧٠، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٢٥٠. (٥) تاريخ الدوري ٢/ ٣٩٤. (٦) نفسه. (٧) يعني الجوزجاني في أحوال الرجال (٢١١). (٨) ضعفاؤه (٤٣٩). (٩) جامعه ٤/ ١٢٧ عقب الحديث ٢٢٨٨.