قرأ على أبي الأسود ظالم الديلي، وعلى عبيد بن نضيلة، وأبي جعفر محمد بن علي الهاشمي، وسمع أبا الطفيل عامر بن واثلة، وغيره، قرأ عليه حمزة الزيات، وحدث عنه: حمزة، وإسرائيل، وسفيان الثوري، وغيرهم.
قال أبو حاتم (١): شيخ.
وقال ابن معين (٢): ليس بشيء.
وقال غيره: كان شيعياً جلداً (٣).
٥٦ - ع: حميد بن قيس أبو صفوان المكي الأعرج المقرئ.
قال الداني: روى عنه القراءة عرضاً أبو عمرو بن العلاء، وسفيان بن عيينة، وجنيد بن عمرو، وعبد الوارث الثوري. ولم يكن بمكة بعد ابن كثير أحد أقرأ منه.
حدث عنه: مالك، ومعمر، وابن عيينة، وطائفة.
وثقه أبو داود، وغيره، وهو قليل الحديث.
قال ابن عيينة: كان حميد بن قيس أفرض أهل مكة وأحسبهم، وكانوا لا يجتمعون إلا على قراءته.
وروي أنه ختم القرآن ليلة بالحرم فحضر عنده عطاء.
قال خليفة (٤): توفي في خلافة مروان بن محمد.
وقال ابن سعد (٥): مات في خلافة السفاح.
(١) الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ١١٨٥. (٢) تاريخ الدوري عن ابن معين ٢/ ١٣٣. (٣) من تهذيب الكمال ٧/ ٣٠٦ - ٣٠٩. (٤) تاريخه ٣٩٥. (٥) نقله المصنف من تهذيب الكمال الذي أخذه من تاريخ ابن عساكر ١٥/ ٢٩٨ حيث اقتبسه ابن عساكر من طبقاته الصغرى، كما يدل عليه قوله " … أخبرنا أبو بكر بن أبي الدنيا، قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال في الطبقة الرابعة". وابن أبي الدنيا هو راوي الصغرى، وذكر المزي أن ابن سعد ذكره في الطبقة الثالثة من الكبرى، وفي =