بعبدين أسودين، ثم لم يبايع أحدًا بعده حتى يسأله أعبد هو أو حر (١).
[٦٧٨] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سعيد بن سالم [عن ابن جريج](٢) عن عبد الكريم الجزري، أخبره أن زياد بن أبي مريم مولى عثمان بن عفان أخبره , أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث مصدقًا له فجاءه بظهر مسنات، فلما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"هلكتَ وأهلكتَ"، فقال: يا رسول الله إني كنت أبيع البكرين والثلاثة بالبعير المسن يدًّا بيد وعلمت من حاجة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الظهر، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فذاك إذًا".
[٦٧٩] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان بن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس أنه سئل عن بعير ببعيرين فقال: قد يكون البعير [خيرًا](٣) من البعيرين (٤).
[٦٨٠] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك بن أنس، عن صالح بن كيسان، عن الحسن بن محمَّد بن علي، عن علي بن أبي طالب؛ أنه باع جملًا يدعى [عصيفير](٥) بعشرين بعيرًا إلى أجل.
[٦٨١] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر, أنه اشترى راحلة بأربعة أبعرةٍ مضمونة عليها يوفيها صاحبها بالربذة (٦).
(١) "المسند" ص (١٤٠). (٢) سقط من الأصل والمثبت من "المسند". (٣) في الأصل: خير. والمثبت من "المسند". (٤) "المسند" ص (١٤١). (٥) في الأصل: غضيفير. والمثبت من "المسند" وكذا "الأم". (٦) "المسند" ص (١٤١).