وعبد الملك (١) بن أعين أخو حمران الكوفي، ينسب إلى التشييع.
سمع منه: سفيان بن عيينة، وإسماعيل بن [سميع](٢).
وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة الأسدي الكوفي أحد بني مالك بن ثعلبة بن دودان، أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسمع منه شيئًا.
وسمع: عمر، وابن مسعود، وأبا مسعود الأنصاري، وحذيفة، وأبا موسى، ومسروقًا، وعمرو بن شرحبيل، وغيرهم.
وروى عنه: عمرو بن مرة، ومنصور، والأعمش، والعلاء بن خالد (الباهلي)(٣) وغيرهم، وهو من كبار التابعين (٤).
والحديث الأول أخرجه ابن ماجه (٥) عن محمَّد بن أبي عمر العدني عن سفيان واللفظ: "إلا مثل له يوم القيامة شجاع أقرع" بالرفع وكذلك هو في بعض نسخ الكتاب، ثم قال: "حتى يطوق به عنقه، ثم قرأ علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - مصداقه من كتاب الله تعالى:{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمًا لله مِنْ فَضْلِهِ}(٦) الآية.
والحديث الثاني موقوف من طريق مالك عن عبد الله بن دينار،
(١) انظر "التاريخ الكبير" (٥/ ترجمة ١٣٠٨)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ترجمة ١٦١٩)، و"التهذيب" (١٨/ ترجمة ٣٥١٤). (٢) في "الأصل": سمع. تحريف، والمثبت من مصادر التخريج. (٣) كذا في "الأصل". ونسبه في ترجمته: الكاهلي الأسدي. ينظر "الكامل" (٥/ ترجمة ١٣٧٤)، و"التهذيب" (٢٢/ ترجمة ٤٥٦٣). (٤) انظر "التاريخ الكبير" (٤/ ترجمة ٢٦٨١)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ترجمة ١٦١٣)، و"التهذيب" (١٢/ ترجمة ٢٧٦٧). (٥) "سنن ابن ماجه" (١٧٨٤) وفيه: "شجاعًا" مثل رواية الكتاب. قال ابن حجر في "الدراية" (٢/ ٢٩٢): إسناده صحيح. وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (٥٦٧٦). (٦) آل عمران: ١٨٠.