وروى عنه: هشام بن عروة، ومالك، ومحمد بن عمرو بن حلحلة (١).
وصالح: هو ابن أبي صالح نبهان مولى التوءمة بنت أمية القرشي المديني.
سمع: أبا هريرة، وزيد بن خالد، وابن عباس.
وسمع منه: ابن أبي ذئب، والثوري، وزياد بن سعد (٢).
وزيد: هو ابن خالد أبو طلحة أو أبو عبد الرحمن الجهني.
سمع: النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعثمان بن عفان، وأبا طلحة الأنصاري.
وروى عنه: عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعطاء بن يسار، وبسر بن سعيد، وغيرهم.
مات سنة ثمان وسبعين (٣).
ومعنى الحديث مخرج في "الصحيحين"(٤) من رواية رافع بن خديج.
والتناضل: الترامي، وبنو سلمة -بكسر اللام- وهي جابر بن عبد الله الأنصاري وهو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج، والنبل: السهام وهي مؤنثة ولذلك قال: "لرئي مواقعها" ويقال: أسفر الصبح أي: أضاء، وأسفر وجهه أي: أشرق،
(١) انظر "التاريخ الكبير" (٨/ ترجمة ٦٥٦٣)، و"الجرح والتعديل" (٩/ ترجمة ١٠٤)، و"التهذيب" (٣١/ ترجمة ٦٧٦٥). (٢) انظر "التاريخ الكبير" (٤/ ترجمة ٢٨٦٥)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ترجمة ١٨٣٠)، و"التهذيب" (١٣/ ترجمة ٢٨٤٢). (٣) انظر "معرفة الصحابة" (٣/ ترجمة ١٠٢٩)، و"الإصابة" (٢/ ترجمة ٢٨٩٧). (٤) "صحيح البخاري" (٥٥٩)، و"صحيح مسلم" (٦٣٧/ ٢١٧) من طريق الأوزاعي، عن صهيب مولى رافع، عنه.