وأبو رجاء العطاردي (٢): هو عمران بن ملحان، وقيل: عمران بن تيم، وقيل: ابن عبد الله البصري، أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره وأسلم بعد فتح مكة وسمع: عمران بن الحصين، وسمرة بن جندب، وابن عباس.
وروى عنه: سلم بن زرير، وجرير بن حازم، وعوف الأعرابي، وسعيد بن أبي عروبة، ويقال: إن أبا رجاء بلغ عمره مائة وثلاثين.
وعمران: هو ابن الحصين بن عبيد بن خلف بن (تميم)(٣) بن سالم بن غاضرة الخزاعي أبو نجيد.
سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - ونزل بعده البصرة وتوفي سنة اثنين وخمسين (٤).
والحديث صحيح وهو مختصر ما رواه عوف الأعرابي، عن أبي رجاء، عن عمران قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في (١/ ق ٣٣ - ب) سفر، فدعا بماء فتوضأ ثم صلى بالناس، فلما انفتل إذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم، فقال:"يا فلان ما منعك أن تصلي مع القوم"؟
(١) انظر "التاريخ الكبير" (٦/ ترجمة ١٦٢٢)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ٤٣٨)، و"التهذيب" (١٤/ ترجمته ٣٠٩٣). (٢) انظر "التاريخ الكبير" (٦/ ترجمة ٢٨١١)، و"الجرح والتعديل" (٦/ ترجمة ١٦٨٧)، و"التهذيب" (٢٢/ ترجمة ٤٥٠٥). (٣) ضبب عليها في "الأصل" والذي في مصادر ترجمته "والتهذيب"، و"طبقات بن سعد", و"الاستيعاب": عبدنهم. (٤) انظر "معرفة الصحابة" (٤/ ترجمة ٢٢٠٤)، و"الإصابة" (٤/ ترجمة ٦٠١٤).