يوسف. ثم لم يزل يدعو حتى نجاهم الله تعالى، ثم ترك الدعاء لهم بعد ذلك (١).
وفي سنة ست:
مات سعد بن خولة ﵁ في الأسر بمكة. ورثى له النبي ﷺ لكونه مات بمكة.
وفيها: قتل هشام بن صبابة أخو مقيس، قتله رجل من المسلمين وهو يظن أنه كافر، فأعطى النبي ﷺ مقيسا ديته. ثم إن مقيسا قتل قاتل أخيه، وكفر وهرب إلى مكة.
وفي ذي الحجة: ماتت أم رومان بنت عامر بن عويمر الكنانية، أم عائشة ﵄، أخرج البخاري من رواية مسروق عنها حديثا (٢) وهو منقطع لأنه لم يدركها، أو قد أدركها فيكون تاريخ موتها هذا خطأ. والله أعلم.
(١) دلائل النبوة ٤/ ١٧٦ - ١٧٧. وأخرجه البخاري ٦/ ٤٧ و ٦١، ومسلم ٢/ ١٣٤، وانظر المسند الجامع حديث (١٣٠٧٠). (٢) البخاري ٥/ ١٥٤.