الرملي، وقتيبة بن سعيد، وعبد الجبار بن عاصم، وأبو توبة الحلبي، وعلي بن حجر، وعدة.
عبد الله بن أحمد (١) وأبو يعلى (٢)، قالا: حدثنا الحكم بن موسى قال: حدثنا شهاب بن خراش، عن شعيب بن رزيق الطائفي - قال عبد الله: حدثني شعيب - قال: كنت جالسا عند رجل يقال له الحكم بن حزن، فقال: قدمت إلى رسول الله ﷺ سابع سبعة، فقلنا: يا رسول الله، أتيناك لتدعو لنا بخير، فدعا لنا. قال: وشهدنا الجمعة، فقام ﷺ متوكئا على قوس أو عصا … الحديث.
شهاب وثقه ابن المبارك وجماعة.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: لم أر أحدا أحسن وصفا للسنة منه.
وقال أبو زرعة (٣): ثقة، صاحب سنة.
وقال ابن معين (٤): ليس به بأس.
وقال ابن حبان (٥): يخطئ كثيرا.
وقال ابن عدي (٦): أحاديثه ليست (٧) كثيرة، وفي بعضها ما ينكر عليه، ولا أعرف للمتقدمين فيه كلاما.
يعني بالتليين، وإلا فقد وثقه عدة.
وقال هشام بن عمار: حدثنا شهاب بن خراش: لقيته سنة أربع وسبعين ومائة، فقال لي: إن لم تكن قدريا ولا مرجئا حدثتك.
قال أبو حاتم (٨): صدوق، لا بأس به.
(١) زوائده على مسند أحمد ٤/ ٢١٢. (٢) مسنده (٦٨٢٦). (٣) كذا نقل المصنف عن شيخه المزي ١٢/ ٥٧٠ - ٥٧١، وعبارته: "وقال أحمد بن عبد الله العجلي (ثقاته ٧٣٩) وأبو زرعة: كوفي ثقة نزل الرملة، زاد أبو زرعة: صاحب سنة" فاختصرها الذهبي، وأما زيادة أبي زرعة فلم نقف عليه من قوله إنما هي من قول العجلي كما بيناه في تعليقنا على المزي. (٤) تاريخ الدارمي (٤١٣). (٥) المجروحين ١/ ٣٦٢. (٦) الكامل ٤/ ١٣٥٠. (٧) سقطت من "د" فاختل المعنى. (٨) الجرح والتعديل ٤/ الترجمة ١٥٨٦.