وحفص الحوضي، وبشر بن الوليد، وشيبان، وعبد الله بن معاوية الجمحي، وعلي بن الجعد، وآخرون.
وثقه أحمد بن حنبل (١).
وقال أبو حاتم (٢): صدوق.
وقال النسائي (٣)، وغيره: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني (٤): يعتبر به.
وقال ابن عدي (٥): ليس بحديثه بأس، إذا حدث عنه ثقة فحديثه مستقيم.
وقال البخاري، والنسائي: يكنى أبا يحيى.
وقال عبد الرزاق (٦): ما رأيت رجلا في الحديث أورع منه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل (٧): حدثني أبي، قال: قال أبو النضر: كنت أوضئ شعبة بالرصافة، فدخل محمد بن راشد، فقال شعبة: أما كتبت عنه؟ أما إنه صدوق، ولكنه شيعي قدري.
وقال الفلاس: كان قدريا.
محمود بن غيلان، عن أبي النضر، عن شعبة قال لي: لا تكتب عن محمد بن راشد، فإنه معتزلي رافضي.
وقال أبو مسهر: لم يكن ثقة، كان يصحف.
وقال الجوزجاني (٨): مشتمل على غير بدعة، وكان متحريا للصدق.
وقال أبو زرعة الدمشقي (٩): بلغني عن أبي مسهر أنه قيل له: كيف لم تكتب عن ابن راشد؟ قال: كان يرى الخروج على الإمام. ثم قال أبو
(١) العلل برواية ابنه ٢/ ٤٢. (٢) الجرح والتعديل ٧/ الترجمة ١٣٨٥. (٣) ضعفاؤه (٥٧٥). (٤) سؤالات البرقاني (٤٣١). (٥) الكامل ٦/ ٢٢٠٩. (٦) تاريخه الكبير ١/ الترجمة ٢١٢. (٧) العلل برواية ابنه ٢/ ٤٢، ١٨٥. (٨) أحوال الرجال (٢٨٧). (٩) تاريخ أبي زرعة ١/ ٤٠١.