وقال ابن معين (١): ليس بشيء، وقال مرة: كان يضعف.
وقال ابن عدي (٢): عامة رواياته مستقيمة، ثم قال: والقول فيه ما قال شعبة، وأنه لا بأس به.
وقال يعقوب بن شيبة: هو عند جميع أصحابنا صدوق، وكتابه صالح، ثم قال: وهو رديء الحفظ جدا.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن يحدثان عن قيس شيئا قط.
وعن يزيد بن هارون قال: كان أبو بكر بن عياش يقول: كان قيس بن الربيع لا يفرق بين لا بأس وبين كره.
وقال الفلاس: كان ابن مهدي حدث عن قيس أولا، ثم تركه.
وقال محمود بن غيلان: حدثنا محمد بن عبيد قال: كان قيس بن الربيع استعمله أبو جعفر على المدائن، فكان يعلق النساء بثديهن ويرسل عليهن الزنابير.
وقال محمد بن المثنى: سمعت محمد بن عبيد يقول: لم يكن قيس عندنا بدون سفيان، ولكنه استعمل، فأقام على رجل الحد فمات، فطفى أمره.
وقال النسائي (٣): متروك.
وقال أبو الوليد: كان شريك في جنازة قيس بن الربيع فقال: ما ترك بعده مثله
قال أبو الوليد: كتبت عن قيس ستة آلاف حديث.
وقال سلم بن قتيبة: قال لي شعبة: أدرك قيس بن الربيع لا يفوتك.
وقال أبو داود: سمعت شعبة يقول: ألا تعجبون من هذا الأحول، يقع في قيس بن الربيع، يعني يحيى بن سعيد القطان.
(١) تاريخ الدوري ٢/ ٤٩٠.(٢) الكامل ٦/ ٢٠٧٠.(٣) ضعفاؤه (٥٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute