وقال العطاف بن خالد: رأيت القاسم وعليه جبة خز صفراء، ورداء مبتت.
وقال أبو نعيم: حدثنا معاذ بن العلاء قال: رأيت القاسم بن محمد، فرأيت على رحله قطيفةً من خزٍ غبراء، وعليه رداءٌ ممصر.
وقال عبد الله بن العلاء بن زيد: دخلت على القاسم بن محمد، وهو في قبة (١) معصفرةٍ، وتحته فراش معصفر.
وقال معن: حدثني خالد بن أبي بكر قال: رأيت على القاسم عمامةً بيضاء، قد سدل خلفه منها أكثر من شبر.
وقال غيره: كان القاسم يخضب رأسه ولحيته بالحناء.
وقال آخر: لم أره يخضب.
وقال فطر بن خليفة: رأيت القاسم يصفر لحيته.
وقال القعنبي: حدثنا محمد بن صالح، عن سليمان بن عبد الرحمن قال: مات القاسم بقديد، فقال: كفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها، قميصي وإزاري وردائي، هكذا كفن أبو بكر، والحي أحوج إلى الجديد.
وقال خالد بن أبي بكر: أوصى القاسم أن لا يبنى على قبره.
وقال عبد العزيز الماجشون: مات بقديد ودفن بالمشلل، وبينهما ثلاثة أميال.
قال الواقدي: مات سنة ثمانٍ ومائة، وكان قد ذهب بصره.
وقال خليفة (٢): مات في آخر سنة ستٍ، أو أول سنة سبعٍ ومائة.
وقال الهيثم، وابن بكير: سنة سبع.
وقال ابن المديني، وأبو عبيد، وجماعة: سنة ثمانٍ.
وقيل: سنة اثنتي عشر ومائة، وهو قولٌ شاذٌ (٣).
(١) في د: "قبوة"، وما هنا من النسخ الأخرى، والسير ٥/ ٦٠، ويؤيده ما في طبقات ابن سعد ٥/ ١٩٢.
(٢) طبقاته ٢٤٤.
(٣) تنظر طبقات ابن سعد ٥/ ١٨٧ - ١٩٤، وتهذيب الكمال ٢٣/ ٤٢٧ - ٤٣٦.