يذكره أحد في الصحابة إلا ابن عبد البر (١)، ولا يبعد أن يكون له رؤية وإسلام.
أبو قحافة عثمان بن عامر التيمي: في المحرم عن بضع وتسعين سنة، وقد أسلم يوم الفتح، فأتى به ابنه أبو بكر الصديق يقوده لكبره وضرره ورأسه كالثغامة (٢)، فأسلم، فقال النبي ﷺ: هلا تركت الشيخ حتى نأتيه إكراما لأبي بكر، وقال: غيروا هذا الشيب، وجنبوه السواد.
عبد الله بن صعصعة بن وهب الأنصاري: أحد بني عدي بن النجار، شهد أحدا وما بعدها، وقتل يوم جسر أبي عبيد. قاله ابن الأثير (٣).
(١) كأنه يريد، والله أعلم: من القدماء، كابن سعد، وابن قانع، وأبي نعيم، وابن مندة، وابن حبان، ونحوه م. أما المتأخرون فقد ذكروه، منهم ابن الأثير في "أسد الغابة" وقد اختصره هو في التجريد، فذكره ٢/ ١٨٥، مشيرًا إلى أن ابن عبد البر أخرجه وحده. (٢) نبت أبيض الزهر والثمر. (٣) أسد الغابة ٣/ ١٢٨.