فتحرّكت الصخرة، فقال النّبيّ ﷺ: اهدأ فما عليك إلاّ نبيّ أو صدّيق، أو شهيد. رواه مسلم (١).
أبو بكر صدّيق، والباقون قد استشهدوا.
وقال إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب: أخبرني إسماعيل بن محمد بن ثابت الأنصاريّ، عن أبيه، أنّ ثابت بن قيس قال: يا رسول الله لقد خشيت أن أكون قد هلكت، قال: ولم؟ قال: نهانا الله أن نحبّ أن نحمد بما لم نفعل، وأجدني أحبّ الحمد، ونهانا عن الخيلاء، وأجدني أحبّ الجمال، ونهانا أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا جهير الصّوت، فقال: يا ثابت ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنّة؟ قال: بلى يا رسول الله قال: فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة الكذّاب. مرسل، وثبت أنّه قتل يوم اليمامة (٢).
وقال الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: إنّ الشيطان قد أيس أن يعبده المصلّون في جزيرة العرب ولكن التحريش. رواه مسلم (٣).
وقال الشّعبي، عن مسروق، عن عائشة حدّثتني فاطمة، أنّ رسول الله ﷺ أسرّ إليّ: إنّك أوّل أهل بيتي لحوقا بي ونعم السّلف أنا لك. متّفق عليه (٤).
وقال سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: إنّه كان في الأمم محدّثون، فإن يكن في هذه الأمّة فهو عمر بن الخطّاب. رواه مسلم (٥).
وقال شعبة، عن قيس، عن طارق بن شهاب قال: كنّا نتحدّث أنّ عمر ينطق على لسان ملك.
ومن وجوه، عن عليّ: ما كنّا نبعد أنّ السّكينة تنطق على لسان عمر.