والمراد بالخُمُس هو ما جاء في قول الله تعالى:{وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ}، فهؤلاء الخمسة هم المستحقون لهذا الخُمُس.
(١) يُنظر: "الشرح الكبير للدردير وحاشية الدسوقي" (٢/ ١٩٠ - ١٩٢)، حيث قال: "اعلم أن النفل هو ما يعطيه الإمام من خمس الغنيمة لمستحقها لمصلحة. . . ولا يرضخ، أي: لا يعطى السهم)، أي: لمن لا يسهم له من الأضداد المتقدمة والرضخ مال موكول تقديره للإمام محله الخمس كالنفل". (٢) يُنظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (٥/ ٤١)، حيث قال: "وهذا يوجب أن يكون النفل من الخمس كما قال سعيد بن المسيب وفقهاء الحجاز". (٣) يُنظر: "تحفة المحتاج" للهيتمي (٧/ ١٤٤)، حيث قال: " (والأصح أن النفل) بفتح الفاء وإسكانها (يكون من خمس الخمس المرصد للمصالح) ".