قوله:"ممن يكون القصاص"، أي: من الذي يتولى تنفيذ القصاص؟
فقيل: يتولاه ولي الدم، واستدلوا بقصة الرجل الذي جاء بمن قتل أخاه يجره ممسكًا به فقال: يا رسول الله: "هذا قتل أخي"، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "خذه فاقتله"(٢).
وقيل: بل السلطان، أو نائبه، وأجابوا عن الحديث: بأن لفظه عام فيحتمل.
وعند المالكية (٣) والشافعية والحنابلة: أنه يتعين حضور السلطان أو من ينوب عنه؛ خشية حدوث تجاوز من ولي الدم.