ومعنى هذا: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينبغي أن يكون قدوتَنَا وأسوَتَنا في كل حُكمٍ من أحكام هذه الشريعة المطَهَّرة، فإذا لم نجد له قولًا أو فعلًا نقتدي به اقتَدَينا بأصحابه الذين زَكَّاهُم الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - ومات وهو راضٍ عنهم، والذي زكاهم ربُّنا سبحانه وتعالى في كتابه ورضي عنْهم.
قال المصنف - رحمه الله - تعالى:
(الفصل الثالث في مَعْرِفَةِ الشَّيءِ الَّذي يَلْزمُ عَنْهَا وَأَحْكَامهَا