* قوله:(إِلَّا أَنَّ هَذَا الْحَدِيثَ لَمْ يُخَرِّجْهُ الشَّيْخَانِ، وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ (١)). لكنْ هناك لفظٌ آخر أخرجه مسلم:"نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن كل ذي مخلبٍ من الطير"(٢)؛ وجمع بينهما عند أبي داود، وكذلك حديث خالد بن الوليد:"نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل الخيل والبغال والحمير، وكل ذي مخلبٍ من الطير"؛ والمؤلف لم يعرض هذا؛ فهو يذكر بعض الأدلة، ولا يستقصيها كلها.
ولم يُطل المؤلف - رحمه الله تعالى - الكلام عن الطَّير، فمثلًا الغراب الأبقع، وكذلك الحدأة التي عدَّها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الخمس الفواسق (٣)، وكذلك النسور والباز وغير ذلك، لكن أكثر الطيور مُباحة، وما حرَّمه الله - سبحانه وتعالى - فهو قليلٌ جدًّا.