هذا الأثر أخرجة الطبراني في "الكبير" وهو من رواية خارجة بن مصعب عن رجاء بن حيوة، وقصته: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما كان بخيبر مرت به جارية وهي مُجِحٌّ فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لمن هذة الجارية؟ " قالوا: لفلان؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيطؤها؟ " قالوا: نعم. قال:"فكيف يصنع بولدها؟ أيدعيه وليس له بولد؟! أم يستعبده وهو يغدو في سمعه وبصره؟! لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه قبره! ".
= الإشارة إلى أنه قد ينمى هذا الجنين بنطفة هذا السابي فيصير مشاركًا فيه فيمتنع الاستخدام. قال: وهو نظير الحديث الآخر: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسق ماءه ولد غيره". هذا كلام القاضي، وهذا الذي قاله ضعيف أو باطل". (١) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٠٢) رقم (٧٦٦). (٢) المجح: الحامل المقرب التي دنا ولادها. انظر: "النهاية"، لابن الأثير (١/ ٢٤٠). (٣) مذهب الحنفية، يُنظر: "الدر المختار وحاشية ابن عابدين"، للحصكفي (٣/ ١٨٥)؛ =