يسمع منه حرفًا، ولكن الحديث ضعَّفه العلماء، ومنهم الإمام النووي في "المجموع"(١).
وحديث سَمُرة المشار إليه سابقًا، جاء فيه:"أن الزحام كان شديدًا، وأن الناس كانوا يتدافعون، وأنه لم يستطع أن يصل إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-"، فكان بعده سببًا في عدم السماع، ثم لا ننسى -أيضًا- أن اللَّه -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- يقول: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (١١٠)} [الإسراء: ١١٠].
والمعروف: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تَخرج منه بعض الآيات إذا قرأ حتَّى في القراءة السرية (٢).