بشهادة عدلين؛ لأن إثبات النسب ليس أمرًا سهلًا، فكل إنسان ربما يدَّعيه فلا بد من شهادة اثنين وأن يكون الاثنين عدلين حتى لا تكون مجرد شهادة، لكن هذا الحديث ليس فيه شهادة اثنين فكأنه خرج عن الأصل المتفق عليه.
كأن هؤلاء يقولون لعلَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - حكم بعلمه وأنه علم بأن تلك الوليدة كان يطؤها زمعة وبخاصة زمعة؛ لأنه صهر لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو والد إحدى زوجاته وهو قريب الصلة به ويعرف ما يدور حوله.