• قوله: (مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَغَيْرِهِ "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ جَارِيَةً بِقَصْعَة لَهَا فِيهَا طَعَامٌ، قَالَ: فَضَرَبَتْ بِيَدِهَا فَكَسَرَتِ الْقَصْعَةَ).
وفي رواية البخاري: "فضربت يد الخادم فسقطت الصحفة؛ فانفلقت" (٣)، يعني انكسرت، وجاء في بعض الروايات تسميتها بعائشة - رضي الله عنها -، ومن التي أرسلت الطعام، هل هي زينب بنت جحش، أو هي حفصة؟ هذا فيه خلاف للعلماء.
• قوله:(فَأَخَذَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْكَسْرَتَيْنِ فَضَمَّ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى وَجَعَلَ فِيهَا جَمِيعَ الطَّعَامِ وَهو يَقُولُ: غَارَتْ أُمُّكُمْ كُلُوا كُلُوا، حَتَّى جَاءَتْ قَصْعَتُهَا الَّتِي فِي بَيْتِهَا، وَحَبَسَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْقَصْعَةَ حَتَّى فَرَغُوا).
المراد بالقصعة هي الصحفة، كما جاءت ذكرها في "صحيح البخاري".