يعني: أن لا يكون فيه نَساء، ولا تفاضل؛ لِأَنَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال:"فإذا اختلفت هذه الأجناس فبيعوا كيف شئتم؛ إذا كان يدًا بيد"(١)، أي: حاضرًا بحاضرٍ، وفي الحديث:"ولا تبيعوا غائبًا بناجزٍ"(٢)، إذن فالتَّأجيل لا يجوز في مثل هذه الأمور.
= فقيل: منع ابن جميل، وخالد بن الوليد، والعباس عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ينقم ابن جميل إلَّا أنَّه كان فقيرًا فأكناه الله، وأمَّا خالد فإنَّكم تظلمون خالدًا، قد احتبس أدراعه، وأعتاده في سبيل الله، وأمَّا العباس فهي علي، ومثلها معها"، ثم قال: "يا عمر، أما شعرت أنَّ عمَّ الرجل صنو أبيه؟ ". (١) أخرجه مسلم (١٥٨٧). (٢) جزء من حديث أخرجه البخاري (٢١٧٧)، ومسلم (١٥٨٤).