هَذَا خطأٌ من المؤلف، فليس هو حديث أبي بردة، وإنما هو حديث البراء، والحديث رواه الخمسة (١)، وليس النسائي وحده.
قوله: (فَذَكَرَ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكْرَهُ النَّقْصَ يَكُونُ فِي القَرْن وَالأُذُن، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا كرِهْتَهُ فَدَعْه، وَلَا تُحَرِّمْهُ عَلَى غَيْرِكَ").
كَمَا ورَد في حديث البَرَاء بن عَازب - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم -: "أربعة لا تجوز في الأضاحي: المريضة البيِّن مرضها، والعوراء البيِّن عورها، والعرجاء
(١) أخرجه أبو داود (٢٨٠٢)، وصححه الأَلْبَانيُّ في "الإرواء" (٤/ ٣٦١). وأخرجه الترمذي (١٤٩٧) دون لفظ: "قلت للبراء: إني أكره أن يكون في السِّنِّ نقص، أو في الأذن نقص، أو في القرن نقص، فقال: فما كرهت منه فدعه، ولا تحرِّمه على أحد"، وصححه الأَلْبَانيٌّ في "صحيح سنن الترمذي" (٣/ ٤٩٧). وأَخْرَجه النسائي (٤٣٦٩)، وصَححه الأَلْبَاني في "صحيح سنن النسائي" (٩/ ٤٤١). وأخرجه ابن ماجه (٣١٤٤)، وصَحَّحه الأَلْبَانيُّ في "صحيح سنن ابن ماجه" (٧/ ١٤٤). وأخرجه أحمد (١٨٥١٠)، وصَحَّحه الأَلْبَانيُّ في "الإرواء" (٤/ ٣٦١).