* قوله:(قِيَاسًا عَلَى العِيدَيْنِ)، وقد ذكرت آنفًا الحديث الذي جاء في "مسند أحمد"(٢)، وفي "سنن ابن ماجه"(٣)، والطحاوي (٤)، وكذلك البيهقي (٥)، وهو حديث صحيح، وهو دليل في المسألة.
= مذهب الحنفية، يُنظر: "الدر المختار" للحصكفي و"حاشية ابن عابدين - (رد المحتار) " (٢/ ١٨٤)، حيث قال: " (هو دعاء واستغفار)؛ لأنه السبب لإرسال الأمطار (بلا جماعة) مسنونة، بل هي جائزة، (و) بلا (خطبة)، وقالا: تُفعل كالعيد". (١) يُنظر: "الإشراف على مذاهب العلماء" لابن المنذر (٢/ ١٨٨، ١٨٩) حيث قال: "وثبت أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج بالناس إلى المصلى يَستسقي، فاستقبل القبلة، وحَوَّل رداءه". وروينا عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه: "استسقى؛ فخطب قبل الصلاة". (٢) تقدَّم تخريجه. (٣) تقدَّم تخريجه. (٤) تقدَّم تخريجه. (٥) تقدَّم تخريجه. (٦) تقدَّم قوله. (٧) تقدَّم قوله. (٨) تقدَّم قوله. (٩) يُنظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (٢/ ٤٢٧) حيث قال: "وقال الليث بن سعد: الخطبة في الاستسقاء قبل الصلاة".