٤ - "إِنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ عَلَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ"(٦)، وفيه دليل للذين يقولون بأن الصلاة الوسطى هي: الفجر.
ويقول فريق آخر: هي صلاة الظهر، وأدلتهم كالآتي (٧):
١ - وعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي الظُّهْرَ
(١) أخرجه النسائي فى "الكبرى" (٣٥٨) وغيره عن زر، قال: قلنا لعبيدة سل عليًّا، عن صلاة الوسطى، فسأله؟ فقال: كنا نراها الفجر فسمعت النبي -صلى الله عليه وسلم-، يقول يوم الأحزاب: "شغلونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارًا". (٢) أخرجه البخاري (٥٥٢)، ومسلم (٢٠١/ ٦٢٦) واللفظ له. (٣) أخرجه البخاري (٥٧٤)، ومسلم (٢١٥/ ٦٣٥). (٤) أخرجه ابن ماجه (٦٩٤) وغيره، وضعفه الألباني في "إرواء الغليل" (٢٥٥). (٥) أخرجه البخاري (٥٥٣). (٦) تقدَّم تخريجه. (٧) يُنظر: "الأوسط" لابن المنذر (٣/ ٦٢) قال: "وقد اختلف أهل العلم في الصلاة الوسطى فقالت طائفة: صلاة الوسطى صلاة العصر … وفيه قول ثان وهو أن=