الصدر الماضي، برهان الأئمَّة، أبو محمَّد عبد العزيز بن عُمَر بن مازه.
وهو الشَّيخ الإمام، برهان الدِّين الكبير.
تلميذ شمس الأئمَّة السَّرَخْسي، أخذ العلم عنه، عن شمس الأئمَّة الحَلْوَاني، عن أبي علي النَّسَفِي، عن أبي بكر محمَّد بن الفضل، عن عبد الله السُّبَذْمُونِي، عن أبي عبد الله أبي حفص الصَّغير، عن أبيه أبي حفص الكبير، عن محمَّد، عن أبي حنيفة ﵏.
وتفقَّه عليه ولده الصَّدر السَّعيد تاج الدِّين محمَّد، والصَّدر الشَّهيد حسام الدين عُمَر، والشَّيخ الإمام ظهير الدِّين الكبير علي بن عبد العزيز المَرْغِيْنَاني، (وابنه الشَّيخ الإمام ظهير الدِّين الحسن بن علي المَرْغِيْنَاني)(٢)، والبرهان البَلْخِي أبو الحسن الزاهد علي بن الحسن، وأبو الفتح عبد الرَّشيد الوَلْوالِجِي، وعبد العزيز بن عُثمان الفضلي وعُثمان بن إبراهيم الخُواقَنْدي.
ذكر شيخ الإسلام برهان الملة الزُّرْنوجي في "تعليم المتعلم": حكي أنَّ الصَّدر
(١) انظر ترجمته في "مجمع البحرين وملتقى النيرين" لابن الساعاتي (ص: ٤)، و"الجواهر المضية" للقرشي (٢/ ٤٣٧)، و"تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" لابن حجر العسقلاني (١/ ١٤٣)، و"الطبقات السنية في تراجم الحنفيَّة" للتميمي (ص: ١٢٥٣)، و"الفوائد البهية" للكنوي (ص: ١٦٦ - ١٦٧). (٢) ساقطة من: أ.